أهمية التحليل الموضوعي

 
كشفت دراسات الإفادة من المكتبات ومراكز المعلومات وقواعد البيانات التي اجريت في العشرين سنة الأخيرة عن أن اكثر من 90% من طلبات المستفيدين إنما تدور حول مادة علمية في موضوع معين , وهذا يعني ان البحث لموضوعي يمثل لب عملية استرجاع المعلومات , وان النسبة الباقية من طلبات المستفيدين تدور حول مؤلفات كاتب معين او عنوان عمل معين .
ولتلبية طلبات المستفيدين اللذين يبغون مادة علمية في موضوع ما كان لابد من تحليل محتويات مصادر المعلومات تحليلا دقيقا ومقننا طبقا لموضوعاتها ,وقد غدا هذا التحليل الموضوعي هو لب العمل المكتبي والمعلوماتي وجوهره وإلا فقدت المكتبة ومركز المعلومات وقاعدة البيانات اساس وجودها ولم تعد لها الفاعلية لمطلوبة .
ويلاحظ أن التحليل الموضوعى هو جزء من الفهرسة الموضوعية لكن الفهرسة الوصفية التقليدية لا تهتم بالجزئيات لكن تهتم بالكليات.



 

ويهدف التحليل الموضوعى الى:
 
  1- الكشف عن الكتب (أوعية المعلومات) الموجودة بالمكتبة والتى تتناول موضوعاً معيناً.
  2- الكشف عن الكتب (أوعية المعلومات) الموجودة بالمكتبة، والتى تتناول موضوعات تتصل بموضوع يبحث عنه المستفيد.

وعليه فالتحليل الموضوعى هو الإشارة الى المحتويات الفكرية أو الموضوعية لوعاء المعلومات باستخدام اللفظ الدال عليه أو الأرقام (أى النظر الى الموضوع وليس شكل الوعاء).

شاركني رأيك